أما آن الأوان لحنظلة أن يستدير؟

كلنا فلسطين

أهلا و سهلا،

مش عارفة كيف بدي أبدأ أو حتى ماذا أكتب! الشيء الوحيد الذي أعرفه هو انه حسيت انه لاااازم اني أفتح الكمبيوتر و أكتب!!

أنا زي ما انتو عارفين كل ما أقوله نابع من جوه جوه قلبي، و قلبي هالفتره ملان مشاعر مختلفة و متضاربة و في كمية حزن صعب أوصفها بالكلمات.

أنا للي بعرفني بعرفوا اني مش تبعت سياسة على الاطلاق لا من بعيد و لا من قريب. لا بحب أحضر أخبار و لا أقرأ عنها و لا حتى أسمع عنها…و لكن يللي عم بصير بحبيبة القلب فلسطين مش طبيعي!!!!! مش انه ايشي جديد و لكن انه نضلنا نشوف العالم كيف ساكت و بتفرج…. لا مش بس هيك و كمان بتعاطف مع المحتلين الهمجيين شيء تاني!!!!!!

هادي مش قضية سياسة و لكنها قضية إنسانية- أو بالأحرى تجرد منها. هاي قضية شعب مقموع بتعرض لأبشع أنواع التعذيب و العالم واقف بقولوا يا حرام قلبنا مع الاسرائيليين يلليي ماتوآ!!!!!! عن جد؟؟؟؟؟ معقول؟؟؟ انه يوصل الكذب و الخوف من اسرائيل لهاي الدرجة؟؟؟؟؟

يللي بحزن أكتر و بخليني أشعر فعليا بالحسرة هو ردة فعل البعض من اللي بنعتبرهم ناسنا و يللي صوتهم بوصل للملايين و لكن لا حس و لا خبر. قلقانين و خايفين انه يخسروا متابعيين أو صفقات شركات…. و لكنهم للأسف عم يخسروا نفسهم، ببيعوا ضميرهم عشان براند معين أو جهة معينة… بس بحب أقول لهؤلاء.. أصلا فلسطين ما بتحتاجكم، لانه الأبطال و الشهداء يللي فيها هم يللي شايلينها… لا انتو و لا أنا.

طب أنا ايش بقدر أعمل؟ أكيد هادا سؤال عم نسأله لحالنا… احنا كل اللي بنقدر نعمله انه نحاول و قد ما بنقدر انه نساعد بطريقتنا، انه نوصل صوتنا و صرخات أطفال فلسطين بأي طريقة ممكنة ولو حتى بكلمة حق بنحكيها و بنشارك فيها. و ذلك أضعف الإيمان!

بتمنى من قلبي انه كلامي وصل صح و انه هاي الرسالة الإخبارية بعد فترة لما أقرءها….أبتسم و أقول: “بتذكر لما كتبت حالكي، وقتها وقف الشعب وقوف الأبطال و حارب و ناضل و تحررت فلسطين من بعد عقود من الاستعمار”.

عاشت فلسطين حرة أبية و عاش أبطال فلسطين و المدافعون عنها و رحم الله شهداءها. سينتصر الحق و لو بعد حين.

لفهم أعمق و شرح دقيق فأنصحكم باقتناء كتابي “الأيورفيدا بالعربي" و زيارة موقعي الالكتروني.

كل الحب من قلبي لقلبكم،

د. لينا زلوم